بريطانيا والولايات المتحدة تكشفان النقاب عن عقوبات جديدة ضد “ممولي حماس”

بوابة اوكرانيا – كييف في23 يناير 2024 –كشفت بريطانيا والولايات المتحدة يوم امس الاثنين عن تجميد أصول جديد وحظر سفر على شخصيات من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، في أحدث تجميد منسق لأصولهما وحظر سفر يستهدف ناشطين إقليميين.
وقالت الحكومة البريطانية إن خمسة “شخصيات رئيسية” وكيان يقال إنه متورط في القيادة والشبكات المالية لحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.
وأضافت أن الإجراءات “ستساعد على وقف تدفق التمويل الذي يدعم هذه الجماعات الإرهابية، بما في ذلك من إيران”.
وفرضت الدول الغربية عددا متزايدا من العقوبات على حماس وحلفائها منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقتل مقاتلو حماس نحو 1140 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وقُتل ما يقرب من 25300 شخص، حوالي 70 بالمائة منهم من النساء والأطفال الصغار والمراهقين، في قطاع غزة في القصف الإسرائيلي والهجمات البرية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لوزارة الصحة في حكومة حماس.
وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون في بيان إن “هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى حماس بأن المملكة المتحدة وشركائنا ملتزمون بضمان عدم وجود مكان للاختباء لأولئك الذين يمولون الأنشطة الإرهابية”.
ومن أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام في غزة، لم يعد بإمكان حماس أن تظل في السلطة وقادرة على تهديد إسرائيل.
ومن خلال تعطيل الشبكات المالية التي تدعم عمليات حماس، بما في ذلك تلك القادمة من إيران، فإن هذه العقوبات تدعم هذا الهدف الحاسم”.
وأعلنت بريطانيا والولايات المتحدة عن جولات متعددة من العقوبات المنسقة في نهاية العام الماضي تستهدف حماس وداعميها الإيرانيين.
وقالت لندن إن القيود الأخيرة التي فرضتها ستؤدي إلى تجميد الأصول وحظر السفر وحظر الأسلحة، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان أي من المستهدفين لديه أصول في بريطانيا أو سافر إلى هناك في السنوات الأخيرة.
وكان زهير شملخ من بين الذين فرضت عليهم العقوبات يوم الاثنين، حيث زعمت بريطانيا أنه يتمتع “بسمعة سيئة باعتباره الصراف الرئيسي لحركة حماس منذ عام 2019”.
وقالت لندن إنه كان “شخصية رئيسية في تحول الجماعة نحو العملات المشفرة”، و”استغل” العملات الرقمية وأنظمة تحويل الأموال غير الرسمية لنقل “مبالغ كبيرة من المال من إيران إلى حماس” قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما فرضت بريطانيا عقوبات على أحمد شريف عبد الله عودة، الذي يُزعم أنه مشغل رئيسي في الشبكة المالية لحماس، وإسماعيل برهوم، عضو مكتبها السياسي في غزة ومجلس إدارتها.
وأضافت لندن أن حسن الورديان، الذي يقال إنه أحد كبار قادة حماس في الضفة الغربية، وجميل يوسف أحمد عليان، المسؤول الكبير المزعوم في الجهاد الإسلامي في غزة، هما الشخصان المتبقيان المعاقبان.