مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا في واحدة من أعنف الهجمات الفردية على جيشها منذ بدء الحرب

بوابة اوكرانيا – كييف في23 يناير 2024 – أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن 21 جنديا قتلوا في قطاع غزة في واحدة من أكثر الهجمات دموية للجنود الإسرائيليين خلال الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن الجنود كانوا يعدون متفجرات لهدم مبنيين في وسط غزة يوم الاثنين عندما أطلق نشط قذيفة صاروخية على دبابة قريبة. وتسبب الانفجار في انفجار العبوات، مما أدى إلى انهيار المباني على الجنود بداخلها.
وتقول القناة 13 الإسرائيلية إن عدد القتلى أكبر وأنه سيتم الإعلان عن المزيد من الأسماء.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما حتى تسحق إسرائيل حركة حماس الحاكمة وتحصل على إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة محتجزين في غزة. وينقسم الإسرائيليون بشكل متزايد حول مسألة ما إذا كان من الممكن القيام بأي من الأمرين.
ودعت عائلات الرهائن والعديد من أنصارهم إسرائيل إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قائلين إن الوقت ينفد لإعادة الرهائن إلى وطنهم أحياء. والاثنين، اقتحم العشرات من أقارب الرهائن اجتماعا للجنة البرلمانية، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح أحبائهم.
وقد يضيف العدد الكبير من القتلى يوم الاثنين زخما جديدا للدعوات الموجهة لإسرائيل لوقف الهجوم أو حتى وقفه تماما. وتسببت الأعداد الكبيرة من الضحايا الإسرائيليين في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لحملها على وقف العمليات العسكرية السابقة.
شنت إسرائيل الهجوم بعد هجوم حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واختطاف حوالي 250 آخرين.
وتسبب الهجوم في دمار واسع النطاق، وتشريد ما يقدر بنحو 85 في المائة من سكان غزة، وخلف أكثر من 25 ألف قتيل فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في المنطقة التي تديرها حماس. وتقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية إن القتال أطلق العنان لكارثة إنسانية، حيث يواجه ربع سكان المنطقة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة المجاعة.