عائلات ضحايا انفجار بيروت غاضبة من تعثر التحقيق

بوابة اوكرانيا – كييف في24 يناير 2024 – استنكرت عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت 2020 قرار الأسبوع الماضي بوقف مذكرة التوقيف بحق وزير سابق كان قيد التحقيق في المأساة.

وكان وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس موضوع المذكرة التي أصدرها القاضي طارق بيطار، الذي واجه معارضة من قطاعات من الطبقة السياسية اللبنانية حتى إقالته في عام 2021.

وكانت مذكرة توقيف فنيانوس، التي أوقفها القاضي صبوح سليمان، هي الأحدث التي ألغتها المحاكم اللبنانية منذ إقالة بيطار، فيما اعتبرته عائلات الضحايا فشلاً للنظام القضائي في البلاد.

ونظمت العديد من العائلات اعتصاما أمام قصر العدل في بيروت للتنديد بقرار الأسبوع الماضي.

وبعد أربع سنوات من التحقيق، تشير الوثائق الرسمية إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل 230 شخصا وإصابة 6500 آخرين، لا يزال بعضهم يتلقون العلاج في المستشفى.

ووصف ويليام نون، شقيق جو نون، رجل الإطفاء الذي توفي أثناء الرد على الانفجار، تعليق أوامر الاعتقال بأنه “شكل من أشكال عدم الاحترام”.

وقال قريب آخر لرجل الإطفاء القتيل بيتر بو صعب: “الدولة تستهين بالشعب وبالملف ككل”.

وأيد العديد من النواب الإصلاحيين، بمن فيهم نجاة عون صليبا، وبولا يعقوبيان، وياسين ياسين، وإبراهيم منيمنة، وفراس حمدان، وملحم خلف، العائلات في بيان.

واتهموا السلطات بـ”الانقلاب على الدستور ومن يحميه في الأجهزة الأمنية والقضائية”، في محاولة لإنهاء قضية انفجار المرفأ.

وبشكل منفصل، مثل صحفي اتهم فنيانوس وسليمان بالفساد أمام المحكمة لمحاكمته بتهمة التشهير.

واتهم رياض طوق وسائل التواصل الاجتماعي سليمان بتلقي رشوة بقيمة 200 ألف دولار على قرار وقف مذكرة فنيانوس. وزعم الصحفي أن القاضي قام بعد ذلك بتحويل الأموال في الخارج إلى حساب مصرفي سويسري.

وقبل دخوله المحكمة، ادعى طوق أن بحوزته وثيقة “تؤكد تهريب أموال إلى الخارج”.

لكن محامية سليمان، منال أحمد عيتاني، قالت بعد الجلسة إن المعلومات التي قدمها الصحفي تعود إلى بداية عام 2020 – قبل انفجار بيروت – وأنها تتعلق بأمر غير ذي صلة.