مقتل تسعة متشددين إسلاميين في اشتباك بالفلبين (الجيش)

بوابة اوكرانيا – كييف في27 يناير 2024 –قتل تسعة متشددين اسلاميين، بينهم ثلاثة يشتبه في تورطهم في تفجير جماعي كاثوليكي في جنوب الفلبين، في اشتباك مع القوات، بحسب ما أعلن الجيش السبت.
وقال قائد الوحدة العسكرية إن جنود الجيش أطلقوا النار على نحو 15 من المشتبه بهم من تنظيم الدولة الإسلامية مختبئين في مزرعة جبلية قريبة من بلدية بياجابو الجنوبية النائية يوم الخميس.
وقال قائد لواء الجيش العميد إيجور ري باروكويلو إن القتال أسفر عن مقتل تسعة من المسلحين وإصابة أربعة جنود، من بينهم اثنان تم نقلهما إلى المستشفى مصابين بجروح “خطيرة”.
وقال إن ثلاثة من المشتبه بهم الستة في تفجير قداس كاثوليكي في مدرسة بمدينة ماراوي الجنوبية الشهر الماضي كانوا من بين القتلى في قتال الخميس.
وقال باروكويلو: “من بين التسعة، شارك ثلاثة بشكل مباشر في تفجير جامعة ولاية مينداناو”، في إشارة إلى الانفجار الذي وقع في الرابع من ديسمبر/كانون الأول في جامعة ولاية مينداناو في ماراوي، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات.
وقال باروكويلو إن ثلاثة آخرين من المشتبه بهم في التفجيرات ما زالوا هاربين، بمن فيهم العقل المدبر المزعوم، وهو طالب سابق في الجامعة معروف باسم “المهندس”.
تسلل جنود الكشافة التابعون للجيش، المدربون على القتال في الغابة، إلى مجموعة من بيوت المزارع الجبلية حيث لجأ المشتبه بهم إلى الهروب من المطاردة بعد التفجير.
وقال باروكويلو: “تمكن ستة (مسلحون) من الفرار، وفي تقديرنا كان المهندس من بينهم”، مضيفاً أن المزارعين غادروا المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر بعد وصول المسلحين.
وكانت هجمات المسلحين على الحافلات والكنائس الكاثوليكية والأسواق العامة سمة من سمات الاضطرابات المستمرة منذ عقود في الجنوب.
ووقعت مانيلا اتفاق سلام مع أكبر جماعة متمردة في البلاد، جبهة تحرير مورو الإسلامية، في عام 2014، منهية بذلك التمرد المسلح المميت.
لكن مجموعات أصغر من المقاتلين المسلمين المعارضين لاتفاق السلام لا تزال قائمة، بما في ذلك المسلحون الذين أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش.