الأميرة ريما ترفض معارضة إقامة بطولة تنس للسيدات في السعودية

بوابة اوكرانيا – كييف في31 يناير 2024 – رفضت الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، دعوات أسطورتي التنس كريس إيفرت ومارتينا نافراتيلوفا لحظر إقامة نهائيات اتحاد التنس النسائي في المملكة العربية السعودية.
تأتي تعليقات الأميرة ريما في بيان يوم الاثنين في أعقاب مقال رأي كتبته إيفرت ونافراتيلوفا ونُشر في صحيفة واشنطن بوست في 26 يناير. ويجادل الاثنان بأن المملكة ليس لديها مساواة بين الجنسين ولا ينبغي منحها جائزة نوبل للسلام. حدث نهاية الموسم.
وكتبت الأميرة ريما: “لا ينبغي استغلال الرياضة كأداة لتعزيز التحيز الشخصي أو الأجندات أو معاقبة مجتمع حريص على احتضان التنس والمساهمة في نموه”.
وأضافت: “إن الفشل في الاعتراف بالتقدم الكبير الذي حققته المرأة في المملكة العربية السعودية يشوه رحلتنا الرائعة”.
“مثل العديد من النساء في جميع أنحاء العالم، نظرنا إلى أساطير التنس كرائدات ونماذج يحتذى بها … بصيص أمل في أن تتمكن النساء حقًا من تحقيق كل ذلك. وأضافت: “لكن هؤلاء الأبطال أداروا ظهورهم لنفس النساء الذين ألهموهم، وهذا أمر مخيب للآمال للغاية”.
وقالت الأميرة ريما إن المرأة في المملكة العربية السعودية لديها الآن فرص في القطاعات التي يهيمن عليها الذكور تقليديا، مثل الجيش، ومكافحة الحرائق، وإنفاذ القانون، وحتى استكشاف الفضاء.
ورفضت حجة إيفرت ونافراتيلوفا بأن المرأة ليست متساوية في المجتمع السعودي. “وفي هذا الصدد، اسمحوا لي أن أقول ببساطة: اجعلوا حقائقكم واضحة.
إن ما يشار إليه غالبًا باسم “الوصاية” لم يعد يصف وضع المرأة السعودية اليوم. ولا تحتاج المرأة إلى موافقة ولي الأمر للسفر أو العمل أو أن تكون ربة الأسرة.
وأضافت: اليوم، تمتلك المرأة السعودية أكثر من 300 ألف شركة وحوالي 25% من الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة، وهي نفس النسبة تقريبًا في الولايات المتحدة. وتتمتع النساء في السعودية الآن بأجور متساوية، مما يقود الطريق نحو شيء ينبغي أن يكون عالميًا.
وقالت الأميرة ريما أيضًا: “على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، فإن التقدم الذي أحرزته المرأة مؤخرًا، ومشاركة المرأة في مكان العمل، والفرص الاجتماعية والثقافية التي يتم توفيرها للنساء هي أمور عميقة حقًا ولا ينبغي إغفالها”.
وقالت الأميرة ريما إن المملكة لديها أكثر من 330 ألف لاعبة رياضية مسجلة، منهن 14 ألف يشاركن بنشاط في رياضة التنس. تعمل آلاف النساء كمدربات وموجهات وحكام وطبيبات رياضيات بصفات مختلفة.
وشددت الأميرة ريما على أن تصوير النساء السعوديات على أنهن ضحايا لا صوت لهن لا يقوض تقدمهن في الرياضة فحسب، بل ينتقص أيضًا من التقدم الأوسع الذي حققته المرأة في البلاد.
ونفى السفير التأكيدات بأن قوانين الوصاية في المملكة تقيد حرية المرأة، مضيفا أن هذه القواعد لم تعد سارية.
ورفضت الادعاءات بأن القانون السعودي يعتبر المرأة ملكية، وحثت على ضرورة الحصول على معلومات دقيقة.
وسلط السفير الضوء على إنجازات الرياضيين مثل ياسمين الدباغ وتهاني القحطاني ويارا الحقباني، وأكد على مساهماتهم في تحدي المفاهيم حول حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية.
ودعت الأميرة ريما إلى إجراء نقاش صحي حول تقدم المرأة وحثت على إجراء حوار شامل لتجنب التحيز.
وأعربت عن استعدادها للترحيب بوجهات النظر المتنوعة وشددت على أهمية تعزيز الحوار المثمر من أجل القضية المشتركة المتمثلة في النهوض بالفرص المتاحة للمرأة على الصعيد العالمي.