أمير قطر يزور باريس لإجراء محادثات حول غزة

بوابة اوكرانيا- كييف في 25 فبراير 2024-قالت الرئاسة الفرنسية الأحد إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي لعبت بلاده دور الوساطة الرئيسي في حرب غزة، يزور باريس هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
وستكون زيارة الحاكم يومي الثلاثاء والأربعاء أول زيارة دولة له إلى فرنسا منذ أن أصبح أميرا للإمارة الصغيرة في عام 2013، وفقا للإليزيه.
برزت قطر كلاعب رئيسي في الوساطة بين إسرائيل وحماس للاتفاق على هدنة في غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفتهم الحركة الفلسطينية في هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وهي تستضيف المكتب السياسي لحماس ولكنها تتمتع أيضا بعلاقات دافئة مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول رئاسي فرنسي “قطر تعمل بشكل خاص على إطلاق سراح الرهائن، وهو أولوية بالنسبة لنا”. وثلاثة فرنسيين من بين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وستركز المناقشات أيضا على “الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار… وتمكين تقديم مساعدات ضخمة لسكان غزة”، أضاف المسؤول.
وشهدت هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر تشرين الثاني إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة و240 سجينا فلسطينيا لكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على اتفاق آخر من هذا القبيل رغم الجهود المكثفة التي بذلت خلال الأسابيع الماضية.
وقالت وسائل إعلام مصرية مرتبطة بالدولة إن خبراء مصريين وقطريين وأمريكيين اجتمعوا في الدوحة يوم الأحد لإجراء محادثات حضرها أيضا ممثلون عن إسرائيل وحماس سعيا للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان المبارك.
وجاءت محادثات الدوحة بعد اجتماع نهاية الأسبوع في باريس، بدون حماس، حيث توصل الممثلون “إلى تفاهم بين الأربعة حول ما ستبدو عليه الخطوط الأساسية لصفقة الرهائن لوقف إطلاق النار المؤقت”، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان لشبكة CNN.
اندلعت الحرب بعد هجوم حماس غير المسبوق الذي أسفر عن مقتل حوالي 1,160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة وكالة فرانس برس للأرقام الإسرائيلية الرسمية.
كما احتجز نشطاء حماس نحو 250 رهينة إسرائيلية وأجنبية، لا يزال 130 منهم في غزة، بينهم 31 يفترض أنهم قتلوا، وفقا لإسرائيل.
أسفر الهجوم الانتقامي الإسرائيلي عن مقتل ما لا يقل عن 29,692 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لآخر حصيلة صدرت يوم الأحد عن وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس.