مساعدات غذائية من إندونيسيا تدخل غزة وسط الحصار الإسرائيلي

بوابة اوكرانيا- كييف 28- فبراير 2024- أكد متطوعون إندونيسيون أن بعض الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية من إندونيسيا تمكنت من دخول غزة، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية على القوافل ومنع وصول المساعدات الحيوية.

وتنتظر آلاف شاحنات المساعدات دخول غزة على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت قوافل المساعدات الإنسانية ومُنعت من الوصول إلى المحتاجين.

وقال متطوعون من المنظمة إن عدة شاحنات تحمل دقيق القمح والطرود الغذائية من لجنة الإنقاذ الطبي في حالات الطوارئ الإندونيسية غير الحكومية، هي من بين الشاحنات القليلة التي تمكنت من دخول غزة مؤخرًا.

وقد اختار المتطوعان فكري روفويل حق ورضا الديللا كورنيوان البقاء في غزة عندما تصاعدت الهجمات الإسرائيلية على القطاع المحاصر في أكتوبر/تشرين الأول. كانوا متطوعين في المستشفى الإندونيسي الذي تموله MER-C في شمال غزة. وعندما دمر الجيش الإسرائيلي المستشفى، بحثوا عن الأمان في الجزء الجنوبي من القطاع.

وقال حق لصحيفة عرب نيوز يوم الأربعاء: “مرت عملية تسليم المساعدات بالعديد من العقبات، بما في ذلك عملية ترخيص طويلة وأيضًا تفتيش مطول من قبل المسؤولين الإسرائيليين، مما أدى إلى تلف العديد من الطرود الغذائية”.

وقد تم توزيع آلاف الطرود الغذائية نهاية الأسبوع الماضي في وسط وجنوب قطاع غزة. ابتعد متطوعو MER-C عن شمال الجيب خوفًا من استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلي.

وقال حق: “كل هذه المساعدات من الشعب الإندونيسي من خلال MER-C تواجه هجمات محتملة من قبل إسرائيل”. “حتى هذه اللحظة بالذات، تواصل القوات الإسرائيلية الهجوم وهي تهاجم بشكل عشوائي – ولا نعرف أبدًا متى قد تشن هجومها”.

وقتل نحو 30 ألف فلسطيني في الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية على غزة. وحذرت الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من الأشخاص أصبحوا الآن على شفا المجاعة، حيث يعتمد سكان الجيب على المساعدات الغذائية غير الكافية للبقاء على قيد الحياة.

قالت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش يوم الاثنين إن عدد شاحنات المساعدات الغذائية التي تدخل غزة انخفض بنحو الثلث منذ أن قضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي بأن على إسرائيل أن تفعل كل ما في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية في القطاع المحاصر، وأن تأخذ “تدابير فورية وفعالة” لتقديم المساعدات.

وقالت هيومن رايتس ووتش في تقريرها إن “إسرائيل تواصل عرقلة توفير الخدمات الأساسية ودخول وتوزيع الوقود والمساعدات المنقذة للحياة داخل غزة، وهي أعمال عقاب جماعي ترقى إلى مستوى جرائم حرب وتشمل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب”. تصريح.