بوابة اوكرانيا- كييف 28- فبراير 2024- قال مصدر طبي ومراقبان محليان إن شاباً سورياً توفي متأثراً بجروح أصيب بها بالرصاص خلال احتجاج مناهض للرئيس بشار الأسد في محافظة السويداء الجنوبية المضطربة يوم الأربعاء.
وكانت هذه أول حالة وفاة تم الإبلاغ عنها مرتبطة بالمظاهرات حول الظروف الاقتصادية التي اجتاحت السويداء ذات الأغلبية الدرزية العام الماضي وسرعان ما تحولت إلى مسيرات ضد الأسد.
أفاد موقع السويداء 24 الإخباري المحلي أن رجلاً يبلغ من العمر 52 عاماً توفي متأثراً بجراحه بعد أن أطلقت قوات الأمن التي تحرس مبنى حكومي النار على المتظاهرين القريبين.
وأكد مصدر طبي محلي والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الحرب المستمرة منذ 13 عاما، مقتله.
وقالت السويداء 24 إن الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري التقى بالمحتجين، الأربعاء، ووصف الرجل بأنه “شهيد”.
في أغسطس/آب الماضي، أثارت أسعار البنزين المرتفعة احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء السويداء، وهي المحافظة التي نجت إلى حد كبير من العنف الذي اجتاح بقية سوريا منذ عام 2011، عندما أدت حملة القمع التي شنها الأسد على المظاهرات ضده إلى اندلاع حرب شاملة.
وسرعان ما وجه المتظاهرون انتقاداتهم إلى الأسد وطالبوا بتغييرات سياسية شاملة. وفي جميع أنحاء المحافظة، اضطر المتظاهرون إلى إغلاق العشرات من الفروع المحلية لحزب البعث الحاكم، وقاموا بتمزيق ملصقات الرئيس ووالده، في عرض نادر للتحدي في المناطق الخاضعة لحكم الحكومة.
وفاة سوري متأثرا بجراحه خلال احتجاجات مناهضة للأسد
