عباس يبحث الحوار الفلسطيني الداخلي في أنقرة

بوابة اوكرانيا- كييف 4 مارس 2024- قال وزير الخارجية التركي إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور تركيا الثلاثاء لإجراء محادثات حول الحرب في غزة وجهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تجري فيه دبلوماسية مكثفة لوقف القتال في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من خمسة أشهر بين إسرائيل وحماس والتي أشعلتها هجمات 7 أكتوبر.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “هناك رغبة جادة وجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان”، وذلك في تصريحاته الختامية أمام المنتدى الدبلوماسي السنوي في منتجع أنطاليا على البحر الأبيض المتوسط.
وأكد فيدان أن عباس سيزور أنقرة يوم الثلاثاء بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، المدافع البارز عن القضية الفلسطينية.
واشار فيدان إن الزعيمين سيناقشان “التطورات في فلسطين والمسار الحالي للحرب وكذلك الحوار الفلسطيني الداخلي”.
وحماس منافسة لحركة فتح التي يتزعمها عباس والتي تحكم السلطة الفلسطينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في الضفة الغربية المحتلة.
وطردت فتح من غزة عام 2007 بعد فوزها الساحق في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية السابقة.
وأصبح أردوغان أحد أشد منتقدي الحرب الإسرائيلية على غزة.
لقد وصف إسرائيل بأنها “دولة إرهابية” وشبه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأدولف هتلر بينما وصف حماس بأنها “مجموعة تحرير”.
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه كثف عملياته في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، ودمر العشرات من أهداف النشطاء في غارات جوية وقصف مدفعي.
وأضافت أن القوات الجوية والمدفعية ضربت نحو 50 هدفا خلال ست دقائق، في محاولة “لتكثيف الإنجازات العملياتية في المنطقة”.
وأضاف: “خلال الضربات، دمرت القوات البنية التحتية الإرهابية وقضت على إرهابيي حماس الذين كانوا يعملون من منشآت مدنية في المناطق الحضرية”.
وقال سكان في المنطقة إنهم فوجئوا بالتقدم السريع للدبابات الإسرائيلية، مما أدى إلى تجدد المعارك مع المسلحين.
وفي أحد مشاريع الإسكان، لجأت بعض العائلات إلى وسائل التواصل الاجتماعي، قائلين إنهم لم يتمكنوا من مغادرة منازلهم مع وجود الدبابات في الشوارع.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنها هاجمت دبابتين بالصواريخ وفجرت مبنى دخله الجنود.
وكانت خان يونس محور الهجوم العسكري الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة.