بوابة اوكرانيا- كييف 5 مارس 2024- قُتل ثلاثة مسعفين تابعين لحزب الله في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان يوم الاثنين، حسبما أعلنت الجماعة، وسط تصاعد الأعمال العدائية عبر الحدود في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ اليوم التالي لاندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، مما أثار مخاوف من احتمال انتشار الصراع الشامل في جميع أنحاء المنطقة.
وقالت لجنة الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله إن ثلاثة متطوعين استشهدوا “بسبب هجوم صهيوني مباشر على مركز طوارئ” في العديسة جنوب لبنان.
وجاءت الوفيات بعد ساعات من إعلان مسعفين إسرائيليين أن هجوما صاروخيا على شمال إسرائيل أدى إلى مقتل عامل أجنبي وإصابة سبعة آخرين.
وأدانت وزارة الصحة اللبنانية الغارة الإسرائيلية “بأشد العبارات” ووصفت الهجمات على الطواقم الطبية بأنها “غير مقبولة”، في بيان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام التي تديرها الدولة.
تبنى حزب الله يوم الاثنين عدة هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية، بينما تحدثت وسائل إعلام محلية عن هجمات إسرائيلية على عدد من المواقع في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “تم تحديد العديد من عمليات الإطلاق عبر لبنان”، مضيفًا أنه “أصاب مصادر الإطلاق”، بينما “قصفت الطائرات المقاتلة عددًا من المجمعات العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وفي الشهر الماضي، قُتل مسعفان في لجنة الصحة الإسلامية ومقاتل من حزب الله في غارة إسرائيلية على أحد مراكز المنظمة في البليدة بجنوب لبنان، حسبما قالت الجماعة ومصدر أمني في ذلك الوقت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب “مجمعا عسكريا” لحزب الله في القرية.
وفي يناير/كانون الثاني، قالت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران إن غارة إسرائيلية قتلت اثنين من مسعفي لجنة الصحة الإسلامية في بلدة حنين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أهدافا لحزب الله، فضلا عن “عدد من المناطق في الأراضي اللبنانية”.
وأدى القتال إلى مقتل ما لا يقل عن 299 شخصا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن بينهم أيضا 49 مدنيا، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس.
وفي إسرائيل، قُتل ما لا يقل عن 10 جنود وسبعة مدنيين.
حزب الله يعلن مقتل 3 مسعفين تابعين له في غارة إسرائيلية
