جولة الادخار الثانية للصكوك السعودية لشهر مارس تغلق عند 255.7 مليون دولار

بوابة اوكرانيا- كييف 13 مارس 2024- اختتمت المملكة العربية السعودية جولة ادخار الصكوك الحكومية الثانية لشهر مارس، حيث وصل إجمالي حجم الطلبات إلى 959 مليون ريال سعودي (255.7 مليون دولار)، مخصصة لـ 37000 متقدم.

وقال المركز الوطني لإدارة الدين في بيان إن المنتج المالي، المعروف أيضًا باسم “ساه”، يقدم عائدًا بنسبة 5.64 بالمئة، مع تاريخ استحقاق محدد في مارس 2025.

وبالنظر إلى المستقبل، فمن المقرر إجراء جولة الادخار الثالثة في 21 أبريل، وفقًا للتقويم الرسمي للصكوك الحكومية.

ويمكن للمشاركين الوصول إلى نافذة الاحتياطي من خلال القنوات الرقمية التي توفرها مؤسساتهم المالية، مما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتبني الرقمنة.

يمثل “صح”، الذي قدمته وزارة المالية والمركز الوطني لإدارة الدين، مبادرة ضمن نطاق برنامج تطوير القطاع المالي، وهو أحد مشاريع رؤية المملكة 2030.

ويهدف إلى زيادة نسب الأموال بين الأفراد من خلال تحفيزهم على تخصيص جزء من دخلهم للادخار بشكل دوري.

بالإضافة إلى ذلك، تعتزم زيادة المعروض من المنتجات الادخارية، ورفع مستوى الوعي حول الثقافة المالية وأهمية الادخار وفوائده للخطط المستقبلية.

كما أنها متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتقدم عوائد سنوية، وسهلة الاشتراك فيها، كما أنها لا تفرض أي رسوم على المشاركين ولا قيود على الاسترداد.

وفي شهر يناير، أشار تقرير صادر عن شركة S&P Global إلى أنه من المتوقع أن يتراوح إجمالي إصدارات الصكوك على مستوى العالم بين 160 مليار دولار – 170 مليار دولار في عام 2024، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع الاحتياجات في بعض دول التمويل الإسلامي الأساسية.

وفي عام 2023، انخفض إصدار السندات الإسلامية العالمية بنسبة 6.1 في المائة إلى 168.4 مليار دولار مقارنة بالعام السابق، بسبب تشديد الظروف في النظام المصرفي في المملكة العربية السعودية وانخفاض العجز المالي في إندونيسيا.

كما أشارت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال إلى أن إصدار الصكوك المستدامة سيرتفع أيضًا في عام 2024، على خلفية مؤتمر الأمم المتحدة الناجح لتغير المناخ، المعروف أيضًا باسم COP28، والذي اختتم أعماله في دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي.

وفي شهر فبراير، قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن السوق البيئية والاجتماعية والحوكمة للأداة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية من المتوقع أن تتجاوز 7.5 في المائة من السندات الإسلامية العالمية المستحقة في السنوات المقبلة.

وأضافت فيتش أن النمو المستقبلي لسوق الصكوك البيئية والاجتماعية والحوكمة سيكون مدفوعًا بخطط تنويع المصدرين والمبادرات المستدامة للحكومات.