قضية غزة ونيكاراغوا وألمانيا أمام محكمة العدل الدولية الشهر المقبل

بوابة اوكرانيا- كييف 16 مارس 2024- قال مسؤولون إن كبار قضاة الأمم المتحدة سيبدأون الشهر المقبل الاستماع إلى المرافعات في القضية التي رفعتها نيكاراغوا والتي تتهم فيها برلين بتسهيل “الإبادة الجماعية” في غزة لأنها تدعم إسرائيل.
وقبل أسبوعين، رفعت نيكاراغوا دعوى ضد ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية، قائلة إن برلين “سهلت ارتكاب الإبادة الجماعية و… فشلت في التزامها ببذل كل ما في وسعها لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية” في غزة.
وشمل ذلك تعليق برلين تمويل وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة.
وقالت محكمة العدل الدولية، ومقرها لاهاي، إنها ستعقد جلسات استماع يومي 8 و9 أبريل/نيسان لتقديم كلا البلدين مذكراتهما.
وقالت محكمة العدل الدولية في بيان لها: “ستخصص جلسات الاستماع لطلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة الواردة في طلب نيكاراغوا”.
وطلبت ماناغوا من المحكمة اتخاذ موقف مؤقت سريع ضد ألمانيا قبل أن يقوم القضاة بإجراء دراسة متعمقة للقضية.
ويأتي رفع هذه القضية بعد أن قالت محكمة العدل الدولية في 26 يناير/كانون الثاني إن إسرائيل يجب أن تفعل كل شيء لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة واتخاذ إجراءات “فورية” لتوفير المساعدات.
وصدر هذا الأمر المؤقت في الوقت الذي تتحرك فيه المحكمة للنظر بشكل كامل في قضية رفعتها جنوب أفريقيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي تزعم أن إسرائيل متورطة في إبادة جماعية في غزة.
ورفضت إسرائيل قضية جنوب أفريقيا ووصفتها بأنها “قصة مشوهة بشكل صارخ”.
أحكام محكمة العدل الدولية ملزمة قانونًا، لكن المحكمة ليس لديها آلية تنفيذ.
دفعت الاتهامات التي وجهتها إسرائيل إلى موظفي الأونروا، وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، بالمشاركة في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، العديد من الدول – بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا واليابان والولايات المتحدة – إلى تعليق تمويلها.
ومع ذلك، قالت كندا والسويد إنهما ستستأنفان مساعدات الأونروا، وتعهدت إسبانيا بمبلغ إضافي قدره 20 مليون يورو.
وتكثفت الجهود لجلب المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.