المملكة المتحدة وأستراليا تدعوان إلى “وقف فوري للقتال” في غزة

بوابة اوكرانيا كييف21 مارس 2024- أعلنت بريطانيا وأستراليا الحاجة إلى “وقف فوري للقتال” في غزة، مع تزايد الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل الجمعة للتخلي عن هجوم بري مخطط له على مدينة رفح الجنوبية.
وبعد اجتماع لوزيري الخارجية والدفاع الأسترالي والبريطاني في أديلايد، أصدر الحلفاء بيانا شددوا فيه على “الحاجة الملحة لوقف فوري للقتال في غزة للسماح بتدفق المساعدات وإطلاق سراح الرهائن”.
وجاءت الدعوة قبل ساعات فقط من الموعد المتوقع لطرح الولايات المتحدة قرارا على مجلس الأمن الدولي يشدد على الحاجة إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
وتستخدم واشنطن منذ أشهر حق النقض (الفيتو) ضد الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار، على أمل حماية أقرب حلفائها في الشرق الأوسط، إسرائيل، في الوقت الذي تحاول فيه الانتقام من هجمات 7 أكتوبر.
ومن شأن قرار الأمم المتحدة هذا أن يخلق ضغطا على إسرائيل لتخفيف هجومها المكثف المستمر منذ خمسة أشهر في غزة، والذي أودى بحياة حوالي 32,000 شخص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
وتعهدت إسرائيل بتكثيف هجومها بالانتقال إلى رفح، على أمل القضاء على آخر فلول قوات حماس المسؤولة عن الغارات الدامية التي شنتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل وأسفرت عن مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين.
ودعوة لندن إلى “وقف فوري للقتال” هي علامة على أن بريطانيا تشعر بالقلق المتزايد أيضا بشأن حصيلة ما تسميه إسرائيل عملية السيوف الحديدية.
وقالت بريطانيا واستراليا ان وقف إطلاق النار ضروري “للسماح بتدفق المساعدات والإفراج عن الرهائن كخطوة حاسمة نحو وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.”
وبريطانيا أيضا عضو يتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا.
كما أدان وزيرا الخارجية والدفاع الأسترالي والبريطاني «غزو روسيا الكامل وغير القانوني وغير الأخلاقي لأوكرانيا» وطالبا روسيا بسحب قواتها.
وقال البيان “دعا الوزراء جميع الذين تربطهم علاقات وثيقة مع روسيا وخاصة الصين إلى الامتناع عن مساعدة روسيا على مواصلة حربها بأي شكل من الأشكال وإقناع روسيا بإنهاء حربها غير القانونية.”