وفاة فلسطيني بعد 38 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي

بوابة اوكرانيا -كييف8ابريل 2024- توفي الأحد فلسطيني قضى 38 عاما في السجون الإسرائيلية بسبب صلاته بجماعة قتلت جنديا إسرائيليا متأثرا بمرض السرطان، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية.
وتوفي وليد دقة، 62 عاما، في مركز شامير الطبي بالقرب من تل أبيب. تم تشخيص إصابته بسرطان نخاع العظم النادر في ديسمبر 2022 وكان يعاني سابقًا من سرطان الدم.
دقة، مواطن إسرائيلي، اعتقل في مارس/آذار 1986 وسجن بتهمة الانتماء إلى خلية مسلحة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين متهمة باختطاف وقتل جندي إسرائيلي عام 1984.
وتم تخفيض عقوبة السجن مدى الحياة إلى 37 عاما. سنوات، ولكن تمت إضافة عامين إضافيين في عام 2018 بعد محاولته تهريب الهواتف المحمولة إلى السجن. وكان من المقرر إطلاق سراحه في مارس/آذار 2025. لكن
طلبات الإفراج الطبي المشروط رُفضت، بحسب نادي الأسير الفلسطيني، وهو اتحاد للفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وكررت منظمة العفو الدولية يوم السبت دعوتها للإفراج عنه. وقالت المنظمة: “منذ 7 أكتوبر 2023، يتعرض وليد دقة للتعذيب والإهانة والحرمان من الزيارات العائلية ويواجه المزيد من الإهمال الطبي”.
لا يزال المعتقل الفلسطيني الأكثر شهرة في إسرائيل هو مروان البرغوثي، وهو زعيم سابق في فتح حكم عليه لدوره في هجمات ضد إسرائيل في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والذي أمضى 20 عامًا خلف القضبان.
وكان أنصاره يأملون في إطلاق سراحه كجزء من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها في نوفمبر 2023 بين إسرائيل وحماس، بعد أسابيع من هجمات حماس في 7 أكتوبر، عندما تم إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 سجينًا فلسطينيًا.
ولم يتم التوصل إلى اتفاقات أخرى رغم المفاوضات غير المباشرة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر.