بوابة اوكرانيا -كييف9ابريل 2024- ضم وزير خارجية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مايك بومبيو، صوته الاثنين إلى الدعوات المتزايدة من جمهوريين بارزين لتمرير مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا، بعد أن اتهم بعض أعضاء الحزب معارضي المساعدات بالاستسلام للدعاية الروسية.
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على طلب الرئيس الديمقراطي جو بايدن للحصول على 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وحلفاء آخرين، بتأييد 70 بالمئة، لكنه ظل متوقفا لأسابيع في مجلس النواب حيث رفض رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون السماح بالتصويت.
ومع عودة المشرعين إلى واشنطن من إجازة استمرت أسبوعين يوم الاثنين، لم يدلي جونسون بأي كلمة عن أي خطط للتصويت على طلب بايدن التكميلي.
وأصدر بومبيو، وهو عضو سابق في مجلس النواب، رسالة عامة يوم الاثنين يحث فيها جونسون على طرح مشروع القانون في مجلس النواب.
وقال بومبيو في رسالة كتبها مع جون والتر، رئيس معهد هدسون، حيث يعمل بومبيو زميلا: “نحن نشجعكم على القيادة باقتناع وطرح حزمة المساعدات للتصويت”.
ولم يعلق مكتب جونسون على الرسالة أو التأكيدات الأخيرة للرئيسين الجمهوريين للجنتي الأمن القومي بمجلس النواب بأن “الدعاية الروسية” تؤثر على أعضاء الحزب.
وقال النائب مايكل ماكول، الذي يقود لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، لموقع بوك نيوز الأسبوع الماضي: “للأسف، شقت الدعاية الروسية طريقها إلى الولايات المتحدة، وقد أصابت شريحة كبيرة من قاعدة حزبي”.
ويوم الأحد، قال النائب مايك تورنر، الذي يرأس لجنة المخابرات بمجلس النواب، لبرنامج “حالة الاتحاد” على شبكة سي إن إن إن ادعاء مكول “صحيح تماما”.
وقال تيرنر: “نرى محاولات مباشرة من روسيا لإخفاء الاتصالات التي هي رسائل مناهضة لأوكرانيا ومؤيدة لروسيا، والتي نسمع بعضها يتم نطقها في قاعة مجلس النواب”.
على سبيل المثال، قال تيرنر إن بعض أعضاء الكونجرس يقولون “بشكل غير صحيح” إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يدور حول الناتو.
وقال تورنر: “بقدر ما تترسخ هذه الدعاية، فإنها تجعل من الصعب علينا أن ننظر إلى هذه المعركة على أنها معركة استبدادية مقابل الديمقراطية”.
برنامج الصواريخ الروسي كالذبابة صوت دون قوة
الزعيم الروسي فلاديمير بوتن لديه رؤية مشوهة بشأن قدرات القوات المسلحة الروسية، وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة الصاروخية الحديثة جاء هذا...
