مبادرة القلب الذهبي لرجل الأعمال في أبو ظبي تجري عملية جراحية للقلب لـ 50 طفلاً

بوابة اوكرانيا -كييف9ابريل 2024- قدم مشروع خيري مدته ثلاثة أشهر أطلقه رجل أعمال من أبو ظبي في الأول من كانون الثاني (يناير) من هذا العام عمليات إنقاذ حياة 50 طفلاً يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة.

أنشأ شمشير فاياليل، رئيس مجموعة برجيل القابضة الطبية، مبادرة القلب الذهبي لمساعدة الأطفال من مناطق النزاع والخلفيات المحرومة في العديد من البلدان.

وقد استعانت بخبراء طبيين بارزين لإجراء العمليات الجراحية الحرجة في مرافق الرعاية الصحية العامة والخاصة في جميع أنحاء تونس ومصر والهند. وتركز عملها في المقام الأول على مساعدة الأطفال من الأماكن المتضررة من الصراع، بما في ذلك السنغال وليبيا وتونس، والأسر المحرومة من مصر والهند.

وكانت إحدى العقبات الكبيرة التي واجهتها المبادرة هي القيود الصارمة على السفر في العديد من الأماكن، مما جعل من الصعب نقل الأطفال وأسرهم من مناطق النزاع إلى المستشفيات التي يمكنها إجراء العمليات الجراحية التي يحتاجون إليها. وعملت بشكل وثيق مع عدد من الوكالات لتأمين أذونات السفر الخاصة المطلوبة.

وفي أماكن مثل الهند، عملت المبادرة بشكل وثيق مع الإدارات والوكالات الحكومية لتوفير العمليات الجراحية التي كانت خارج نطاق القدرة المالية للعديد من الأسر لأنها لم تكن مشمولة بخطط الرعاية الصحية الحالية.

وكان بعض الأطفال الذين استفادوا من المبادرة لا تتجاوز أعمارهم شهرين، ويعانون من حالات خطيرة مثل: تضيق الأبهر، وتضيق الصمام الأبهري الذي يعيق تدفق الدم؛ رباعية فالو، التي تعطل تدفق الدم الطبيعي في القلب؛ وعيب القناة الأذينية البطينية، حيث يؤدي وجود ثقب في جدران غرفة القلب إلى مشاكل في الصمام.

وتحدث الدكتور طارق علي الحسن، جراح القلب ورئيس لجنة التقييم الطبي للمبادرة، عن اعتزازه بقدرة الفرق الطبية المشاركة في المبادرة على تقديم العلاج الطبي المتميز للأطفال.

وقال: “نشعر بالفخر لدعم هؤلاء الأطفال في وقت حاجتهم بمعاملة ذات مستوى عالمي”.

“بعد الإعلان عن المبادرة، تلقينا طلبات عديدة من مختلف أنحاء العالم. لقد قمنا بمراجعة كل سجل طبي بدقة وقمنا بوضع قائمة مختصرة للمرشحين بناءً على خطورة حالتهم والمبادئ التوجيهية للمبادرة.

“في وقت لاحق، جمعنا خبراء عالميين في هذا المجال لإجراء العمليات الجراحية. وقمنا أيضًا باتخاذ الترتيبات اللازمة لتخفيف تحديات النقل. تم إنجاز كل شيء في غضون ثلاثة أشهر، وهو ما نعتبره إنجازًا عظيمًا”.