بكين … الولايات المتحدة واليابان “هاجمتا” الصين في القمة

بوابة اوكرانيا -كييف11 ابريل 2024-قالت بكين يوم الخميس إن الولايات المتحدة واليابان “لطختا وهاجمتا” الصين خلال قمة في واشنطن حيث كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا النقاب عن أكبر تحديث على الإطلاق لعلاقات البلدين الدفاعية.
كشف بايدن وكيشيدا النقاب عن خطط يوم الأربعاء لإعادة هيكلة القيادة العسكرية الأمريكية في اليابان ، وهو أكبر تغيير من نوعه منذ ستينيات القرن العشرين.
وتهدف هذه الخطوة إلى جعل القوات الأمريكية واليابانية أكثر ذكاء في حالة حدوث تهديدات، مثل الغزو الصيني لتايوان.
أصر الرئيس الأمريكي على أن التحديث العسكري في الفناء الخلفي للصين كان “دفاعيا بحتا” لكنه لم يخف رغبته في إنشاء تحالفات لمواجهة بكين.
وردا على سؤال بشأن زيارة كيشيدا ورفع مستوى العلاقات قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن الولايات المتحدة واليابان “لطختا وهاجمتا الصين بشأن تايوان والقضايا البحرية وتدخلتا بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين وانتهكتا بشكل خطير المعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية.”
وقال ماو إن الصين “غير راضية بشدة عن ذلك وتعارضه بشدة وقدمت بيانات رسمية إلى الأطراف المعنية”.
وقالت: “يجب ألا تستهدف العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان مصالح الدول الأخرى أو تضر بها، ويجب ألا تقوض السلام والاستقرار الإقليميين”.
وفي واشنطن، أشاد كيشيدا بالتحالف الياباني الأمريكي باعتباره حاسما لدعم السلام والديمقراطية في المنطقة، حيث أصبحت الصين حازمة بشكل متزايد ودعا إلى “السلام والاستقرار” عبر مضيق تايوان.
وأصر ماو على أن “قضية تايوان هي شأن داخلي صيني بحت”، مضيفا: “لن نسمح بأي تدخل من أي قوة خارجية”.
وفي وقت لاحق يوم الخميس يستضيف بايدن أول قمة ثلاثية بين اليابان والفلبين والولايات المتحدة لدعم مانيلا وسط توترات مع الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وأجرت الدول الثلاث في مطلع الأسبوع تدريبات بحرية وجوية مشتركة مع الفلبين في بحر الصين الجنوبي في إطار تعميق العلاقات لمواجهة عدوانية الصين المتزايدة.
وأجرت الصين بدورها “دوريات قتالية” عسكرية خاصة بها يوم الأحد.
وقال ماو إن أنشطة الصين في بحري الصين الشرقي والجنوبي “تتوافق تماما مع القانون الدولي وفوق الشبهات”.
وأضافت أن “الصين لديها سيادة لا جدال فيها على جزر بحر الصين الجنوبي والمياه المجاورة لها”.
وأضاف “ستواصل الصين التعامل بشكل مناسب مع القضايا البحرية مع الأطراف المعنية من خلال الحوار والتشاور وحماية السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي بشكل مشترك.”