استهداف الروس الأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية العالية في أوكرانيا

بوابة اوكرانياـكيف 24 ابريل 2024 سلطت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الضوء على الانتهاكات الصارخة لقواعد الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وسلطت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد الضوء على المستوى “غير المسبوق” من انتهاك القانون الدولي الذي سجلته المنظمة العام الماضي. وعلى وجه الخصوص انتقد نشطاء حقوق الإنسان الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وسجلت منظمة العفو الدولية أنه خلال الغزو واسع النطاق لأوكرانيا شن الجيش الروسي ضربات عشوائية على أحياء مكتظة بالسكان مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف السكان المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وقال التقرير إنه في بعض الحالات أشارت التعليقات الروسية الرسمية على الضربات إلى أنها كانت متعمدة على الأرجح.
ذكرت منظمة العفو الدولية أن الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة المدنية وتصدير الحبوب كانت شائعة.
وفي الوقت نفسه يؤكد نشطاء حقوق الإنسان على التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة التي يتعرض لها أسرى الحرب الأوكرانيون على يد الاتحاد الروسي. ويقول التقرير: “لقد منعت روسيا باستمرار المنظمات الإنسانية من الوصول إلى أسرى الحرب الأوكرانيين في الأراضي المحتلة في أوكرانيا”.
تجدر الإشارة إلى أن المراقبين الدوليين تمكنوا من الوصول إلى أماكن الاعتقال التي تديرها أوكرانيا كما سمح لهم بإجراء مقابلات سرية مع أسرى الحرب الروس.
ويؤكد التقرير تكثيف الهجمة على الحقوق والحريات في الأراضي التي تحتلها روسيا وخاصة في شبه جزيرة القرم. ويشار إلى أن سلطات الاحتلال أجبرت السكان المحليين على الحصول على جوازات سفر روسية من أجل الحصول على الخدمات المختلفة كما أن التعليم ممكن باللغة الروسية فقط.