الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران توسع قدراتها النووية أكثر

بوابة أوكرانيا – كييف 14 يونيو 2024 –قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس إن إيران توسع قدراتها النووية بعد أسبوع واحد من تمرير مجلس محافظي الوكالة قرارا ينتقد عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعضاءها أن طهران أبلغتها أنها تقوم بتركيب المزيد من الشلالات في منشآت التخصيب في نطنز وفوردو، وفقا لبيان أرسل إلى وكالة فرانس برس.
واعتبر مصدر دبلوماسي هذا التطور “معتدلا”.
الشلال عبارة عن سلسلة من أجهزة الطرد المركزي ، وهي آلات تستخدم في عملية تخصيب اليورانيوم.
وكان الاقتراح الذي قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا – ولكن عارضته الصين وروسيا – في مجلس إدارة الوكالة الذي يضم 35 دولة الأسبوع الماضي هو الأول من نوعه منذ نوفمبر 2022.
وجاء القرار – الذي انتقدته طهران ووصفته بأنه “متسرع وغير حكيم” – وسط مأزق بشأن أنشطة إيران النووية المتصاعدة وفي الوقت الذي تخشى فيه القوى الغربية من أن طهران ربما تسعى لتطوير سلاح نووي، وهو ادعاء تنفيه إيران.
وعلى الرغم من أن اقتراح اللوم رمزي في هذه المرحلة، إلا أنه يهدف إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على إيران، مع خيار إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي.
وفي الماضي، دفعت قرارات مماثلة طهران إلى الرد بإزالة كاميرات المراقبة وغيرها من المعدات من منشآتها النووية وتصعيد أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة للأسلحة النووية التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى عال يبلغ 60 في المائة – أي أقل بقليل من درجة صنع الأسلحة – بينما تستمر في تكديس مخزونات كبيرة من اليورانيوم.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران عززت برنامجها النووي بشكل كبير ولديها الآن ما يكفي من المواد لصنع عدة قنابل ذرية.
وتراجعت الجمهورية الإسلامية تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015.
ومنح الاتفاق التاريخي إيران تخفيفا للعقوبات الغربية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، لكنه انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترامب في عام 2018.
وقد فشلت الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق حتى الآن.