بوابة اوكرانيا – كييف 22 يناير 2025 – ابتكر العلماء أصغر روبوت طبي حيوي متعدد الوظائف في العالم، ويأملون أن يكون قادرًا على التنقل في جسم الإنسان أثناء العمليات الجراحية دون الحاجة إلى أدوات ضخمة.
يبلغ حجم الروبوت 0.95 ملم وهو أصغر بنسبة 60 بالمائة من أصغر نموذج متوفر اليوم. تم تطويره من قبل كلية الهندسة بجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا.
ويشار إلى أن هذه التكنولوجيا الروبوتية “تمثل تقدما كبيرا في الجراحة طفيفة التوغل”، لأن حجمها الصغير للغاية سيساعد الروبوت على التحرك في المساحات الضيقة من الجسم والوصول إلى الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل القصبات الهوائية.
سيوفر هذا الروبوت أيضًا إمكانيات أخرى: الفحص التفصيلي من قبل الأطباء، وتوصيل الأدوية، وأخذ الأنسجة للتحليل، والاستئصال بالليزر.
وجاء في المنشور: “يتم تحقيق الحجم المصغر للروبوت من خلال مزيج من أربعة مكونات رئيسية: مجموعة من الألياف الضوئية، وأداة خاصة، وهيكل عظمي مجوف وجلد وظيفي”.
بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على طبقة خارجية تشبه الجل تقلل الاحتكاك.
يقول المنشور أن الباحثين قد نجحوا بالفعل في اختبار الروبوت.
وقالوا: “أظهر الاختبار في المختبر أن الروبوت نجح في التنقل وتنفيذ المهام في نماذج محاكاة القصبات الهوائية. وأثناء الاختبار خارج الجسم الحي، أظهر التنقل السلس والتقاط الصور والعلاج الناجح في رئتي الخنازير المستأصلة”.
ووفقا للبروفيسور شين ياجينج، الذي قاد عملية التطوير، فإن “البحث يقدم حلا مهما لتطوير روبوت جراحي يهدف إلى تحقيق التشخيص المبكر والأهداف العلاجية في المناطق التي يصعب الوصول إليها في الجسم”.
وأضاف أنه يأمل أن يقدم الروبوت الليفي مساهمة أكبر في صحة الإنسان في المستقبل المنظور.
وجاء في المنشور: “هذا الثالوث المذهل – مزيج من التصور والحركات الدقيقة والقدرات متعددة الوظائف في مثل هذه الحزمة الصغيرة – يفتح حقبة جديدة من الجراحة طفيفة التوغل”.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستوى عالٍ من الإدمان على مقاطع الفيديو القصيرة لديهم نشاط متزايد في مناطق الدماغ المرتبطة بالتنظيم العاطفي.
علاوة على ذلك، أظهر هؤلاء المستخدمون تغيرات هيكلية في مناطق مثل القشرة الجبهية الحجاجية والمخيخ.