بوابة اوكرانيا – كييف 18 فبراير 2025 – من المقرر أن يناقش سفراء الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، مبادرة جديدة لإنشاء صندوق مساعدات عسكرية لأوكرانيا، يتم تمويله من المساهمات الطوعية من البلدان وأرباح الأصول الروسية المجمدة.
ويقول التقرير إن الهدف الرئيسي هو تلبية احتياجات الدفاع الأكثر إلحاحًا في أوكرانيا، مثل ذخيرة المدفعية ذات العيار الكبير، وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ بعيدة المدى، واستعادة ألوية القوات المسلحة الأوكرانية، ودعم الصناعة العسكرية الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، سيتم تمويل الصندوق من خلال المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء، بما يتناسب مع دخلها القومي، فضلاً عن الأرباح من الأصول الروسية المجمدة، وهو ما سيساعد في تخفيف العبء المالي على دول الاتحاد الأوروبي. وبذلك، ستكون الدول الأوروبية قادرة على تحديد كيفية تقديم الدعم – في شكل إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو من خلال المساهمات في الصندوق العام، حسبما جاء في النشر.
وتنص المبادرة الجديدة على “اتباع نهج مرن للإنفاق يهدف إلى احترام وضع بعض دول الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، تلك التي تحافظ على الحياد في الأمور العسكرية”، بحسب النشر.
وتم التأكيد على أن الصندوق الجديد لن يحل محل صندوق السلام الأوروبي، الذي قامت المجر بتجميد أمواله لدعم أوكرانيا منذ عدة أشهر. ولكي تصبح الآلية الجديدة أوروبية بالكامل، يتعين عليها أن تحصل على موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي، “ومع ذلك، لتجنب الجمود المتكرر، فإن المشاركة في المبادرة قد تكون طوعية”.
وتقدر الأرباح من الأصول الروسية المجمدة هذا العام بنحو 900 مليون يورو. ولم تحدد الوثيقة حجم الدعم المقصود.
ودعا مسؤولون أميركيون الأسبوع الماضي، في اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي وخلال مؤتمر ميونيخ للأمن، أوروبا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير وتحمل المسؤولية عن أمنها، بما في ذلك ضمانات الأمن لأوكرانيا.
وفي أعقاب المناقشة التي جرت في ميونيخ، عقد اجتماع غير رسمي استثنائي بين الزعماء الأوروبيين وكبار قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في باريس، حيث ناقشوا الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا وسبل تعزيز الأمن الأوروبي.