بوابة اوكرانيا – كييف 24 فبراير 2025 – أجرى الرئيس الصيني شي جين بينج محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في الذكرى الثالثة لبدء العدوان الروسي الشامل على أوكرانيا.
و نقلاً عن وزارة الخارجية الصينية ، فإن طلب الاتصال جاء من المضيف في الكرملين.
ومن بين القضيتين اللتين ناقشهما زعماء البلدين كانت الحرب الشاملة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، والمستمرة منذ ثلاث سنوات.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها إن “بوتين أطلع بوتين على آخر التطورات في الاتصالات الروسية الأمريكية وموقف روسيا المبدئي بشأن “الأزمة الأوكرانية” (هذا ما تسميه الصين العدوان الروسي على أوكرانيا – المحرر)، كما صرح بأن روسيا تسعى إلى القضاء على الأسباب الجذرية للصراع الروسي الأوكراني وتحقيق سلام مستقر وطويل الأمد”.
من جانبه، رحب شي بـ”استعداد” روسيا لبذل الجهود لإنهاء الحرب.
وقال الزعيم الصيني إن “الصين سعيدة برؤية روسيا وجميع الأطراف الأخرى ذات الصلة تبذل جهودا إيجابية لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية”.
وأشار إلى أنه منذ بداية تصعيد “الأزمة”، قدم عدة مقترحات لحلها عبر المشاورات والمفاوضات، وذكر أنه في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، أنشأت الصين والبرازيل مجموعة “أصدقاء السلام” لتعزيز التسوية السياسية لـ “الأزمة الأوكرانية”.
وفي الذكرى الثالثة للغزو الروسي الكامل، تعقد في كييف قمة “دعم أوكرانيا”، والتي جمعت زعماء لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وإسبانيا وكندا وفنلندا والدنمارك وأيسلندا والنرويج والسويد، والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ووزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأصدر شركاء كييف المتبقون، بما في ذلك الدولتان الآسيويتان أستراليا ونيوزيلندا، بيانات دعم لأوكرانيا، وأدانوا العدوان الروسي، وطالبوا موسكو بسحب قواتها على الفور من الأراضي المحتلة في أوكرانيا.
ولكن لم يعرب أي زعيم أجنبي عن دعمه لاستضافة الكرملين لمعرض “إس في أو”، حتى أن أقرب شريك استراتيجي لبوتن اليوم، الدكتاتور الكوري الشمالي كيم جونج أون، امتنع عن التصويت.