بوابة اوكرانيا – كييف 2 مارس 2025 – اكتشف علماء الفلك ثقبًا أسودًا هائلًا بحجم 36 مليار شمس، مختبئًا داخل ما يسمى بـ “حدوة الحصان الكونية”. إنه أحد أكبر الثقوب السوداء التي تم العثور عليها على الإطلاق.
إن “حدوة الحصان الكونية” نفسها عبارة عن نظام مكون من مجرتين في كوكبة الأسد، والذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 2007.
تظهر صور هذا الجسم حلقة متوهجة تحيط بالمجرة الرائدة، LRG 3-757. تحدث هذه الظاهرة المعروفة باسم حلقة أينشتاين عندما تقوم مجرة ضخمة بتشويه وتضخيم ضوء مجرة أكثر بعداً تقع خلفها.
يُطلق على هذا التضخيم للضوء اسم “العدسة الجاذبية” وتنبأ به ألبرت أينشتاين في عام 1915. توصلت دراسة جديدة إلى أن الثقب الأسود الموجود في مركز LRG 3-757 هو الذي يمنحه كتلة كافية لثني الضوء.
تصف نظرية النسبية العامة لأينشتاين كيف تعمل الأجسام الضخمة على تشويه نسيج الكون، والذي يسمى الزمكان. وأظهر أن الجاذبية ليست مجرد قوة، بل هي نتيجة انحناء الزمكان بفعل المادة والطاقة.
عندما يمر الضوء عبر منطقة شديدة الانحناء في الزمكان، مثل بالقرب من مجرة ضخمة، فإنه ينحني، مما يخلق حلقة من الضوء حول الجسم.
كان على علماء الفلك استخدام البيانات من جهاز مطياف متعدد الوحدات المستكشف (MUSE) في صحراء أتاكاما (تشيلي)، بالإضافة إلى صور من تلسكوب هابل الفضائي. وبعد ذلك، وبعد تحليل العدسة الجاذبية القوية للمجرة LRG 3-757 (التي تبلغ كتلتها 100 مرة أكبر من كتلة مجرة درب التبانة)، وكذلك سرعة ومسار نجومها، توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن وجود ثقب أسود فائق الكتلة ضروري لتفسير البيانات المرصودة.
لفترة طويلة، ظل مظهر سحابة أورت غير معروف، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنها قد لا تكون ذات شكل كروي بسيط كما كان يُعتقد سابقًا.
كما اقترب العلماء خطوة أخرى من الوصول إلى المريخ بعد أن تمكن وقود الصواريخ النووية التابع لوكالة ناسا من تحمل درجات حرارة تزيد على 2000 درجة .