أوديسا – 14 مارس 2025 (بوابة اوكرانيا) – أعلنت الشرطة الأوكرانية أنها لا تستبعد تورط أجهزة الاستخبارات الروسية في اغتيال الناشط الأوكراني ديميان غانول، الذي قُتل رميًا بالرصاص في وسط مدينة أوديسا يوم الخميس.
تحقيقات جارية وفرضيات متعددة
وخلال مؤتمر صحفي، صرح إيفان فيهيفسكي، رئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية، بأن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال وجود دوافع سياسية وراء الجريمة، مضيفًا:
“بالنظر إلى المواقف التي تبناها الضحية، لا يمكننا استبعاد أن يكون الحادث جريمة مدبرة من قبل أجهزة المخابرات الروسية.. جميع الدوافع قيد الدراسة وسيتم تأكيدها خلال التحقيقات.”
وأشار فيهيفسكي إلى أن المشتبه به في عملية الاغتيال هو جندي سابق، كان قد ترك وحدته العسكرية دون إذن رسمي.
طلب الحماية قبل مقتله
وكشف رئيس الشرطة أن غانول سبق أن طلب الحماية من جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، وتم توثيق تهديدات تلقاها. لكنه لم يتقدم بأي طلبات إضافية بعد توقيف أحد المشتبه بهم في وقت سابق.
التحقيقات تتواصل
أكدت وزارة الداخلية الأوكرانية أن قوات الأمن ألقت القبض على المشتبه به الرئيسي في القضية، وعثرت بحوزته على سلاح ناري وقنبلة يدوية.
وتعاملت السلطات مع الحادث باعتباره جريمة قتل متعمدة نُفذت بعقد مسبق، فيما شدد إيغور كليمينكو، وزير الداخلية الأوكراني، على أن القضية تحظى بأولوية قصوى، مشيرًا إلى أن رئيس الشرطة الوطنية توجه شخصيًا إلى أوديسا للإشراف على التحقيقات.
يُذكر أن إطلاق النار وقع في وسط أوديسا، ما أثار قلقًا واسعًا، وسط تكهنات حول دوافع الحادث، وما إذا كان جزءًا من تصعيد أمني أوسع في ظل الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا.
