بوابة اوكرانيا – كييف 15 أ[ريل 2025 – الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022 كان لها آثار اقتصادية واجتماعية كبيرة على المستويين الإقليمي والعالمي. إليك أبرز هذه الآثار:
أولاً: الآثار الاقتصادية
- ارتفاع أسعار الطاقة
روسيا من أكبر مصدّري الغاز والنفط في العالم، وأدى الصراع إلى اضطراب الإمدادات، خصوصاً لأوروبا.
ارتفعت أسعار الغاز والنفط بشكل كبير، ما تسبب في أزمة طاقة في أوروبا وارتفاع تكاليف المعيشة.
- أزمة الغذاء العالمية
أوكرانيا وروسيا من أكبر مصدّري الحبوب (القمح، الذرة، وزيت دوار الشمس).
الحرب عطلت سلاسل التوريد، ما تسبب في نقص الغذاء وارتفاع أسعاره، خاصة في الدول النامية.
- ارتفاع معدلات التضخم
نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، شهدت العديد من الدول معدلات تضخم قياسية.
دفع ذلك البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة مما أثر على النمو الاقتصادي.
- تأثر التجارة العالمية
العقوبات المفروضة على روسيا والقيود على التصدير أثرت على حركة التجارة الدولية.
سلاسل التوريد العالمية تأثرت، خاصة في مجالات مثل المعادن والأسمدة.
ثانياً: الآثار الاجتماعية
- أزمة اللاجئين
نزح الملايين من الأوكرانيين إلى دول أوروبا المجاورة.
أدى ذلك إلى ضغط على الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية في الدول المضيفة.
- تزايد التوترات المجتمعية
داخل الدول الأوروبية، أوجد تدفق اللاجئين تحديات تتعلق بالاندماج والثقافة والموارد.
تصاعد الخطاب القومي والمعادي للهجرة في بعض الدول.
- الخسائر البشرية والدمار
مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وتدمير واسع للبنية التحتية في أوكرانيا.
أثّر ذلك على النظام الصحي، والتعليم، والحياة الاجتماعية للسكان.
- الآثار النفسية
السكان في أوكرانيا وروسيا يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الحرب.
الجنود والمدنيون، بمن فيهم الأطفال، يواجهون صدمات نفسية طويلة الأمد.