بوابة اوكرانيا – كييف 15 أبريل 2025 – لا يوجد أي خطأ في التعرق أثناء وقوفك تحت دش ساخن. تصبح هذه مشكلة عندما تستمر في التعرق حتى بعد مغادرة الحمام وتجفيف نفسك بمنشفة. في هذه الحالة، يمكن أن يجعلك العرق تشعر بنفس القذارة كما لو كنت في اللحظة التي قررت فيها الاستحمام. الخبر السار هو أن التعرق بعد الاستحمام أمر طبيعي، وهناك تدابير يمكنك اتخاذها لمنع هذه الحالة.
والعرق بعد الاستحمام غالبا ما يكون نتيجة للحرارة المتبقية. إذا قمت بالاستحمام بالبخار، فإن الماء الساخن سوف يظل على شعرك وبشرتك حتى بعد إغلاق الصنبور. عند درجات حرارة معينة، يمكن لهذه القطرات أن تجعلك تتعرق تمامًا مثل الماء المتدفق من رأس الدش.
وكما قالت طبيبة الأمراض الجلدية ماريسا جارشيك، عندما يأخذ الشخص حمامًا ساخنًا، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم. التعرق هو آلية يستخدمها الجسم لتبريد نفسه. لذلك، إذا كان جسمك ساخنًا بعد الخروج من الحمام، فقد يؤدي ذلك إلى إثارة استجابة التعرق كوسيلة لتبريد الجسم.
وقد تفترض أن تجفيف نفسك بمنشفة سيحل المشكلة، ولكن في بعض الحالات، قد تؤدي المنشفة في الواقع إلى رفع درجة حرارة جسمك. يؤدي احتكاك القماش ببشرتك إلى إطلاق حرارة إضافية، وإذا خرجت المنشفة للتو من المجفف، فقد تصبح أكثر سخونة. اجمع ذلك مع الرطوبة الناتجة عن الاستحمام المنعش، وسيكون لديك وصفة للتعرق غير المرغوب فيه.
وللحفاظ على بشرتك نظيفة بعد الاستحمام بالماء الساخن، أعطي جسمك الوقت ليبرد. قبل الخروج من الحمام وتجفيف جسمك، قم بخفض درجة حرارة الماء تدريجيًا – ينصح الخبراء بخفضها كل 10 ثوانٍ – من ساخن إلى دافئ.
ومن خلال الوقوف لفترة من الوقت في الماء الدافئ أو البارد، سوف تقوم بغسل قطرات الماء الساخن وتنظيم درجة حرارة جسمك. ومن المفيد أيضًا الانتقال إلى غرفة باردة في أقرب وقت ممكن بعد الاستحمام. يمكنك أيضًا استخدام مجفف الشعر على الوضع البارد لتجفيف نفسك. وإذا انتهيت للتو من ممارسة التمارين الرياضية، انتظر 20 دقيقة قبل الدخول إلى الحمام.
