بوابة اوكرانيا – كييف 17 أبريل 2025 – قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إنه لم يغير رأيه بشأن حضور احتفالات عيد النصر التي ينظمها فلاديمير بوتن في موسكو، على الرغم من “الضغوط الكبيرة” من الاتحاد الأوروبي بشأن قراره.
وقال فوتشيتش ، الذي عبر مرارا عن آراء مؤيدة لروسيا، إن إحدى الوحدات العسكرية الصربية ستشارك في العرض العسكري المقرر في التاسع من مايو في الساحة الحمراء في العاصمة الروسية. وأعلن أيضا أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها صربيا في التنظيم “المشترك” للعرض.
وقال فوتشيتش للصحفيين “سنتعرض قريبا لضغوط بشأن الحدث في موسكو الذي أعلنا مشاركتنا فيه”.
وعلى الرغم من أن فوتشيتش يزعم أنه يريد ضم صربيا إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أنه يحافظ على علاقات وثيقة مع روسيا. ورفض فرض عقوبات على موسكو، وينتهج سياسة أدت إلى توقف المفاوضات بشأن انضمام الدولة البلقانية إلى الاتحاد الأوروبي بشكل شبه كامل.
ومن شأن الزيارة أن تعني فعليا إظهار الدعم لبوتن وحرب موسكو ضد أوكرانيا.
وقال فوتشيتش إنه سيسافر إلى موسكو مع حليفه اليميني رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الذي وصف في وقت سابق تصريحات الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي حذرت الزعماء الأوروبيين من السفر إلى موسكو، بأنها “غير محترمة”.
وقال زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك إنه سيحضر أيضا.
و قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن أي مشاركة من جانب الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في العرض العسكري أو غيره من الفعاليات الاحتفالية في التاسع من مايو/أيار في موسكو لن تكون موضع ترحيب من جانب الاتحاد الأوروبي، لأن روسيا هي التي أطلقت العنان لحرب تشنها في قلب أوروبا.