بوابة اوكرنيا-كيف14مايو2025
بالنسبة للكثيرين، يبقى الإسلام لغزًا وسرًا يثير العديد من الأسئلة بسبب القيود والقواعد المختلفة. على سبيل المثال، لا يسمح الدين باقتناء الكلاب في المنزل، وتعليق صورها على الجدران.
السؤال الذي يطرح نفسه: ما هي علاقة هذه المحظورات؟
من منظور الإسلام
بالنسبة للمسلمين، تعتبر الحيوانات مثل الكلاب والخنازير نجسة. في لحظة تلاوة الصلاة يقف الإنسان بين يدي الله، الذي لن يسمع صلاته إذا كانت ملابس المصلي ملوثة بلعاب أو بفراء حيوان ذي أربع.
ومع ذلك، فإن الإسلام يسمح بتربية الحيوانات الأليفة في الفناء، حيث تكون هناك فرصة ضئيلة لاتساخها.
وفقًا للتعاليم، لا يجوز الاحتفاظ بالكلب إلا للحراسة أو الصيد أو رعي الماشية. يُمنع اقتناء حيوان أليف دون سبب خاص.
ماذا عن القطط؟
ومن المثير للاهتمام أن القطط لديها موقف مختلف: يمكنها أن تكون بجانب شخص يصلي، وتشرب الماء من إناء الوضوء، وتلمس الأيدي.
وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يربي قطة في بيته.و هناك حديث أنه بينما كان النبي يستعد للصلاة، وجد حيوانه الأليف المحبوب نائماً في ردائه، فقطع حافة الرداء حتى لا يوقظ الحيوان.
حتى أن مجموعة أحاديث البخاري تحتوي على ان امرأة بسبب قطة أرسلت إلى جهنم بعد الموت لأنها لم تطعم قطتها وأجوعتها.
الموقف تجاه الحيوانات الأليفة
يعتقد المسلم أن حيواناته الأليفة ستكون أول من يقابله على أبواب الجنة، ولذلك يحث علماء الدين الناس على العناية بأصدقائهم ذوي الأرجل الأربع. إن الخطيئة في حق الحيوان هي نفس الخطيئة في حق الإنسان. على الرغم من تصور الكلاب كحيوانات غير مهذبة، إلا أنه لا يمكنك ارتكاب خطيئة ضدها أيضًا.
ورغم ذلك، لا يمكنك تعليق صور أي حيوانات في المنزل: لن تظهر الملائكة أبدًا فيه.