بوابة اوكرانيا-كيف14مايو2025
يعد الخردل إضافة لذيذة وعطرية للهوت دوج والسندويشات والسلطات ولكن بل إنه أيضًا مصدر غني بالفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على صحتنا ورفاهتنا. إليكم بعض الخصائص المفيدة للخردل التي لم تكن تعرفها. .
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تحتوي بذور الخردل على العديد من مضادات الأكسدة، مثل الكايمبفيرول، والكاروتينات، والإيزورهامنيتين، والتي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب وأمراض القلب التاجية. علاوة على ذلك، يعتبر الخردل غنيًا بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تدعم أيضًا وظائف القلب وتحميه من الأمراض الخطيرة.
يخفف أعراض الصدفية والتهاب الجلد التماسي
قد تكون بذور الخردل علاجًا فعالًا لتخفيف أعراض الصدفية (مرض المناعة الذاتية المزمن) والتهاب الجلد التماسي. وهذا ما أكدته دراسة أجراها علماء صينيون عام 2013. وخلال تجربة على الفئران، وجدوا أن تناول بذور الخردل يقلل الالتهاب بشكل فعال ويحفز نشاط الإنزيمات المفيدة التي تسرع من شفاء الجلد.
يعزز نمو الشعر
يعتبر الزيت المستخرج من بذور الخردل مفيدًا جدًا لشعرنا. فهو غني بفيتامين أ وأحماض أوميجا 3 الدهنية الضرورية لنمو الشعر وقوته وجماله. في كثير من الأحيان، لا يتم استخدام الزيت فقط لتحسين حالة الشعر، بل أيضًا مسحوق الخردل، الذي تُصنع منه الأقنعة. قبل تطبيق مثل هذا القناع على شعرك وفروة رأسك، من المفيد التحقق مما إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الخردل.
يخفض مستويات الكوليسترول
وبحسب دراسة أجراها علماء من مركز الأبحاث الإقليمي الغربي في كاليفورنيا (الولايات المتحدة)، فإن أوراق الخردل والنباتات الأخرى في الفصيلة الصليبية تعمل على خفض مستوى الكوليسترول “الضار” من خلال التأثير على الأحماض الصفراوية. الأحماض الصفراوية هي مجموعة من الأحماض العضوية التي يتم إنتاجها في الكبد ويتم إفرازها في الصفراء.
يخفف أعراض البرد
يعرف الكثير من الناس منذ الطفولة أن مسحوق الخردل يساعد على التعامل مع نزلات البرد بشكل أسرع. لا يمكن للخردل أن يعالجك من التهابات الجهاز التنفسي الحادة بشكل فوري، لكنه يمكن أن يخفف بشكل كبير من أعراض المرض: تنظيف الجهاز التنفسي من المخاط، وتخفيف التهاب الحلق، وتحسين التنفس. لا ينصح باستخدام لصقات الخردل للنساء الحوامل والمرضعات، ولمن يعانون من الحساسية، والأشخاص المصابين بالربو القصبي والسرطان.
تهدف هذه المقالة إلى أغراض إعلامية وتعليمية فقط ولا تعد بديلاً عن المشورة الطبية المهنية أو التشخيص أو العلاج. استشر طبيبك دائمًا بشأن أي أسئلة قد تكون لديك حول صحتك.