وفي اثناء حديثه، قال زيلينسكي: “أعتقد أن المواقع الثلاثة الأكثر واقعية هي تركيا والفاتيكان وسويسرا. إنها واضحة ومحايدة. ونحن مستعدون لأي صيغة”.
كما انه وضح ان اجتماعه المقبل مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي أجرى محادثات مؤخرا في موسكو.
يُدرك الجانب التركي أننا ندرس عدة خيارات. وقد أجرينا بالفعل أعمالًا تحضيرية بشأن الفاتيكان وسويسرا. من حيث المبدأ، الجميع يدعم الفاتيكان، مع أن على ما يبدو ان روسيا لا تدعمه وذلك يبدو، بناءً على ما نراه في وسائل الإعلام. كما أود ايضا أن أشكر جورجيا ميلوني والبابا، حيث أعربا عن استعدادهما لعقد اجتماعات أخرى. سويسرا أيضًا مهتمة للغاية، وليس لدينا أي اعتراض. نحن ندعم،” الرئيس زيلينسكي “
في هذه الاوقات ، أكد زيلينسكي أن موسكو تواصل الضغط من أجل إجراء مفاوضات في بيلاروسيا.
ووضح الروس إلى بيلاروسيا كمكانٍ للتفاوض عبر قنواتٍ متعددة. فكيف يُمكنني وصف ذلك؟ إذا كانوا غير مستعدين في التفاوض بجدية، فعليهم ببساطة التصريح بأنهم غير مستعدين أو بمعنى اخر لا يريدون إنهاء الحرب. اما بالنسبة لنا، تظل بيلاروسيا هي الدولة التي أُطلقت منها الصواريخ على أوكرانيا – حليف المعتدي. دخلت القوات الروسية أيضًا من بيلاروسيا. إجراء محادثات هناك أمرٌ مستحيلٌ تمامًا،” الرئيس زيلينسكي.
وكما صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوج في مقابلة أجريت معه في 27 مايو/أيار ان المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا قد تجري في جنيف.
في 16 مايو/أيار، عقدت وفود من أوكرانيا والولايات المتحدة وتركيا محادثات ثلاثية في قصر دولما بهجة بإسطنبول. وكان من أبرز نتائج هذه المحادثات الاتفاق على المضي قدمًا في عملية تبادل الأسرى وفق صيغة “ألف مقابل ألف”.