إن الهجمات المشتركة التي تشنها روسيا الاتحادية تجعل أوكرانيا تتخذ قرارات صعبة بشأن المناطق التي يجب حمايتها بعدد محدود من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت.
وذلك بحسب ما ذكره معهد دراسة الحرب ( ISW )، وهو مؤسسة بحثية،
بوابة اوكرانيا 2-يونيو -2025- أشار محللون إلى أنه في ليلة 31 مايو/أيار إلى 1 يونيو/حزيران، الجيش الروسي شنّ أكبر هجوم مشترك له حتى الآن، باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ. ووفقًا لسلاح الجو الروسي، أطلق الروس ثلاثة صواريخ باليستية من طراز إسكندر-إم/كي إن-23، وأربعة صواريخ كروز جو-أرض من طراز كيه-101 وإسكندر-كي، بالإضافة إلى 472 طائرة مسيرة من طراز شاهد.
أوكرانيا اعترضت ثلاثة صواريخ من طراز Kh-101 و Iskander-K، كما قامت بتحييد 213 طائرة بدون طيار، في حين تم “فقدان” 172 طائرة بدون طيار أخرى أو قمعها بواسطة الحرب الإلكترونية الأوكرانية.
ويشير خبراء معهد دراسة الحرب إلى أن الجيش الأوكراني لم يتمكن من إسقاط أي من الصواريخ الباليستية الثلاثة التي أطلقتها روسيا في تلك الليلة.
وواجهت القوات الأوكرانية صعوبة في اعتراض الصواريخ الباليستية بسبب محدودية إمدادات أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الاعتراضية باتريوت الأمريكية الصنع. ويواصل معهد دراسات الحرب تقييمه بأن ضربات الصواريخ الباليستية الروسية تُجبر أوكرانيا على اتخاذ قرارات صعبة بشأن المناطق التي يجب حمايتها بمنظومات باتريوت المحدودة، وفقًا لما جاء في الملخص.
كما ذكر في وقت سابق، ان الرئيس فولوديمير زيلينسكي قال : إن أوكرانيا تستخدم صواريخ باتريوت بحذر، وهدفها ان تصيب “أكثر الصواريخ تطوراً”.