بوابة اوكرانيا كييف 2 يوليو 2025
لن يشارك الرئيس الصيني شي جين بينج في قمة البريكس في ريو دي جانيرو بالبرازيل يومي 6 و7 يوليو، حيث سيمثل البلاد رئيس الوزراء لي تشيانغ.
وقال ماو “إن رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ سيزور البرازيل في الفترة من 5 إلى 8 يوليو وسيشارك في القمة السابعة عشرة لمجموعة البريكس في ريو دي جانيرو”.
ووفقا للمتحدث الرسمي، فإن آلية تعاون مجموعة البريكس توفر المنصة الأكثر أهمية للتضامن والتعاون بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة، كونها الأساس للعولمة الاقتصادية الشاملة والعالمية.
وأضاف الدبلوماسي أن “الصين تتطلع إلى العمل مع جميع الأطراف لتعزيز الشراكة الاستراتيجية لمجموعة البريكس، ومعالجة التحديات التي تواجه الدول بشكل مشترك، وتعزيز التنمية المشتركة والحوكمة العالمية”.
وفي الوقت نفسه، امتنعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عن توضيح أسباب قرار الحكومة الصينية إرسال رئيس مجلس الدولة إلى هذا الحدث.
قال ماو ردًا على سؤال حول غياب زعيم البلاد عن الاجتماع المهم في ريو: “تُقدّر الصين آلية البريكس. ونعتقد أن البريكس منصة مهمة للتعاون والتنمية في الجنوب العالمي، وقوة فعّالة لدعم التعددية. نُقدّر تعاون البريكس، وسنشارك في أعمالها”.
وفي وقت سابق، زعمت تقارير إعلامية أن السبب الرئيسي وراء إحجام الزعيم الصيني عن حضور قمة البريكس هذا العام هو أنه التقى بالفعل بالرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مرتين في أقل من عام – أولاً في قمة مجموعة العشرين في البرازيل في نوفمبر الماضي، ثم في 13 مايو في بكين خلال اجتماع وزراء خارجية منتدى الصين – مجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وهناك سبب محتمل آخر يتمثل في الاهتمام المتزايد من جانب الجانب البرازيلي برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي تربطه علاقة متوترة مع شي جين بينغ، على وجه الخصوص، دعوة رئيس الحكومة الهندية إلى عشاء دولة بعد قمة البريكس، حيث أنه في هذه الحالة قد يُنظر إلى الزعيم الصيني على أنه ليس الشخص الرئيسي في الاجتماع.
وبغض النظر عن أسباب غياب الزعيم الصيني عن قمة البريكس، فإن المسؤولين في برازيليا لا يخفون خيبة أملهم، مشيرين إلى أن لولا، الذي يواجه صعوبة في الطيران بعد خضوعه لعملية طبية معقدة، زار بكين في مايوالماضي “كبادرة حسن نية”، متوقعين أن يبادل الزعيم الصيني نفس الشعور ويحضر القمة في ريو.
وتعتبر مجموعة البريكس، التي تضم حاليا على متنها 10 دول ذات اقتصادات ناشئة، بما في ذلك البرازيل والصين والهند وروسيا وإيران، المنافس الجيوسياسي الرئيسي لمجموعة السبع من الاقتصادات المتقدمة الرائدة في العالم، وهي تنفذ مبادرات متنافسة مثل بنك التنمية للبريكس، ونظام BRICS PAY (نظير SWIFT)، والنشر المشترك لإحصاءات البريكس، وعملة الاحتياطي للبريكس
وززير الخارجية الصيني يؤكد أن شي لن يحضر قمة البريكس
