سي بي إس: البنتاغون يراجع شحنات الأسلحة الأميركية إلى جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا

بوابة اوكرانيا – كيف 3 يوليو 2025
أوقفت الولايات المتحدة تسليم الأسلحة لأوكرانيا بسبب المخاوف من انخفاض مخزونات الجيش الأميركي إلى مستويات منخفضة للغاية.
صرح مسؤول في البيت الأبيض يوم الأربعاء بأن تعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا جزء من مراجعة أوسع نطاقًا يُجريها البنتاغون لشحنات الأسلحة إلى جميع الدول التي تستلمها. بدأ وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث هذه المراجعة قبل أسابيع بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب. وأضاف المسؤول أن المراجعة أُجريت لضمان أن البنتاغون في عهد الإدارة السابقة “يُعطي الأولوية لاحتياجات أمريكا”.
ورغم أن توقف أوكرانيا هو ما تسرب إلى وسائل الإعلام، قال مسؤول البيت الأبيض إن بعض الدول الأخرى “أعيد تصنيفها” أيضًا، وهو ما يعني أنها أصبحت أقل أولوية في تلقي الأسلحة والذخائر من الولايات المتحدة. ولم يذكر مسؤول البيت الأبيض أسماء تلك الدول، أو يحدد المدة التي قد يستمر فيها توقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.
صرح إلبريدج كولبي، وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسات، في بيان منفصل مساء الثلاثاء، ردًا على هذه الخطوة، بأن “وزارة الدفاع تواصل تزويد المقيم بخيارات قوية لمواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثل في إنهاء هذه الحرب المأساوية. وفي الوقت نفسه، تدرس الوزارة بدقة وتُكيّف نهجها لتحقيق هذا الهدف، مع الحفاظ على جاهزية القوات الأمريكية لأولويات الإدارة الدفاعية”.
وقال مالكولم تشالمرز، نائب المدير العام لمعهد الخدمات الملكية المتحدة، وهو مؤسسة بحثية عسكرية، لشبكة سي بي إس نيوز في مارس/آذار إن حوالي 20% من المعدات العسكرية لأوكرانيا يتم توريدها من قبل الولايات المتحدة، مع 25% من أوروبا وبقية العالم، و55% يتم إنتاجها في أوكرانيا.
في وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن البنتاغون أوقف تسليم الذخائر والصواريخ إلى أوكرانيا. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، هذه الخطوة، قائلةً إن القرار اتُخذ “لإعطاء الأولوية لمصالح أمريكا بعد مراجعة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية للدعم العسكري الذي تقدمه بلادنا ومساعداتها لدول أخرى حول العالم”.
وفي اليوم نفسه، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إن الولايات المتحدة لم توقف جميع شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأن وزارة الدفاع لا تزال لديها “خيارات وجهود أخرى متعددة قوية” لدعم البلاد.