بوابة اوكرانيا-كييف-7يوليو2023- كشف تقرير، الخميس، أن عائلة ممول حزب الله محمد جعفر قصير تعيش في إسراف وسط أزمة اقتصادية حادة وطويلة الأمد في لبنان.
قال منشقون عن حزب الله إن زعيم حزب الله البارز، الذي يقال إنه يساعد في تمويل أنشطة حزب الله الإرهابية من خلال بيع النفط الإيراني، يستخدم الثروة التي جمعها من خلال الوصول إلى الأموال الضخمة للحزب المدعوم من إيران لتمويل أسلوب الحياة المتسامح لزوجته وبناته. صوت بيروت الدولية.
وتزعم المصادر أن زوجة قصير محاسن مرتضى تؤثر على قرارات زوجها وتتدخل حتى في الأمور السرية المتعلقة بشؤون الحزب مثل تهريب الأموال والأسلحة.
وبحسب المصادر نفسها، لا تكاد مرتضى تقضي وقتًا في بلدها لبنان، وفي صيف عام 2022، قضت هي وبناتها شهرًا كاملاً في أوروبا، يتسوقون في ماركات فاخرة.
نشرت إحدى بناتها صورة على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تحمل محفظة فالنتينو تبلغ قيمتها حوالي 2000 دولار – 10 أضعاف متوسط الدخل في لبنان.
فاطمة أيوب، ابنة مرتضى، متزوجة من محمد قاسم البزال، ممول رئيسي لحزب الله، وتنشر بشكل صارخ على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لأزياءها باهظة الثمن، غير مبالية بالأزمة الاقتصادية في لبنان.
كشفت مصادر مطلعة في حزب الله لـ “صوت بيروت الدولية” أن إنفاق زوجة قصير وبناته لا يقتصر على الملابس والرحلات إلى أوروبا، بل يمتد أيضًا إلى عمليات التجميل والعمليات التجميلية.
نمط الحياة المترفة لعائلة قصير شائع بين أسر قادة حزب الله الآخرين.
كشفت الروايات المسربة سابقاً عن مستوى الفساد والمحسوبية بين الدوائر العليا في حزب الله. في حين أن الحزب لا يدخر جهداً في تقويض وتقسيم مؤسسات الدولة وعرقلة أي محاولة للنهوض بها، فإن قيادة حزب الله تحافظ على خط فاصل بين حياة البذخ وحياة الشعب اللبناني من الفقر والمعاناة.