بوابة اوكرانيا -كييف4 ابريل 2024- اتهمت النيابة العامة السودانية الأربعاء رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك بـ “التحريض على الحرب ضد الدولة” وتهم أخرى قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، بحسب التلفزيون الرسمي.
ومكتب المدعي العام موالي للرئيس العسكري عبد الفتاح البرهان، الذي تخوض قواته المسلحة النظامية حربا منذ أبريل 2023 مع القائد شبه العسكري محمد حمدان دقلو.
ويواجه 15 شخصًا آخر، بينهم صحفيون وسياسيون يعيشون في الخارج مثل حمدوك، اتهامات مماثلة مثل “انتهاك الدستور”.
وكان حمدوك، أبرز سياسي مدني في السودان، أول رئيس وزراء للبلاد في فترة انتقالية هشة في أعقاب انتفاضة شعبية بعد عقود من حكم عمر البشير.
وتم وضع حمدوك تحت الإقامة الجبرية بعد انقلاب أكتوبر 2021 الذي قام به الحليفان السابقان دقلو والبرهان.
وبعد فترة وجيزة من عودته إلى منصبه، استقال حمدوك في يناير/كانون الثاني 2022 وهرب إلى أبو ظبي.
وقد عاد للظهور منذ ذلك الحين كجزء من ائتلاف جديد يعرف باسم التقدم.
وأودت الحرب في السودان بحياة الآلاف وشردت أكثر من 8.5 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.
ويجري حمدوك محادثات منذ عدة أشهر مع شخصيات سودانية وإقليمية في محاولة لإنهاء الحرب.
وقد أدت هذه الجهود إلى احتضان دقلو، الذي يقود قوات الدعم السريع شبه العسكرية، لحمدوك.
وذاع صيت دقلو، وهو تاجر جمال وأغنام سابق، في عهد البشير الذي أطلق العنان لميليشيات الجنجويد بعد أن بدأ تمرد الأقلية العرقية في دارفور عام 2003.
وأدت حملة الميليشيات إلى توجيه اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد البشير وآخرين.
وعندما هاجمت قوات الأمن المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في الخرطوم في يونيو/حزيران 2019 بعد الإطاحة بالبشير، قال شهود إن قوات الدعم السريع، التي انبثقت من ميليشيا الجنجويد، كانت في طليعة إراقة الدماء، مما أسفر عن مقتل 128 شخصًا على الأقل.
لكن محللين قالوا لوكالة فرانس برس إن احتضان دقلو لشريكه المدني حمدوك يتيح الفرصة لاكتساب الشرعية الدولية.
وكان توم بيرييلو، عضو الكونجرس السابق الذي تم تعيينه مؤخرًا في منصب جديد كمبعوث أمريكي خاص للسودان، قد قال إن المحادثات لإنهاء حرب السودان يمكن أن تبدأ في 18 أبريل تقريبًا.
الأكراد ينفون تعذيب المعتقلين في مخيمات شمال سوريا
بوابة أوكرانيا – كييف 5 مايو 2024 –نفت السلطات الكردية في شمال شرق سوريا يوم الخميس مزاعم منظمة العفو الدولية...