بوابة أوكرانيا – كييف 22 مايو 2024 – أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه من الممكن اتخاذ قرار تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي إضافية من طراز باتريوت في قمة الناتو في واشنطن في يوليو.
وعندما سئل عن المفاوضات المحتملة لوقف إطلاق النار، دعا إلى الدبلوماسية التي تتجنب إجراء محادثات مباشرة مع روسيا ولكنها تحشد الدول خلف مواقف أوكرانيا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف. وسيبدأ بخطط لتأمين صادرات الغذاء الأوكرانية إلى الدول النامية، وتبادل الأسرى، وإجراءات لتأمين محطة للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين قال إنهم اختطفوا ونقلوا إلى روسيا.
وأعرب عن أمله في أن تدعم عشرات الدول مثل هذه المبادرة عندما يجتمعون في قمة السلام العالمية في منتصف يونيو في سويسرا. وضغط مرة أخرى من أجل وضع خطة لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
كما رحب بالاقتراحات الأخيرة لبعض الحلفاء بأن يرسل حلف شمال الأطلسي قوات لتدريب أو دعم القوات الأوكرانية في أوكرانيا، رغم أنه أضاف: “لا أرى ذلك إلا بالكلمات”.
وحث زيلينسكي التحالف على تقديم المزيد من الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي باتريوت.
“هل يمكننا الحصول على سبعة؟” وقال إن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من أنظمة باتريوت لكنها ستقبل بهذا العدد لحماية المناطق الرئيسية لاقتصاد البلاد وقطاع الطاقة.
وأشار إلى أنه قد يتم التوصل إلى قرار عندما يجتمع زعماء الناتو في قمة في واشنطن في يوليو المقبل.
وقال زيلينسكي إن القدرة على استخدام الأسلحة المقدمة من الغرب لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا أمر ضروري لنجاح أوكرانيا. وأضاف أنه فقط من خلال استخدام هذه الأسلحة لتدمير المراكز اللوجستية في روسيا والطائرات الروسية في الأراضي الروسية، يمكن لأوكرانيا الدفاع عن نفسها بشكل فعال من الهجوم الأخير في الشمال الشرقي الذي يهدد خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن السبب الرئيسي لتردد الغرب ــ الخوف من التصعيد النووي ــ كان مبالغا فيه، لأن فلاديمير بوتين سيمتنع عن استخدام الأسلحة النووية من منطلق الشعور بالحفاظ على الذات. وقال زيلينسكي: “قد يكون غير عقلاني، لكنه يحب حياته الخاصة”.
وأشار إلى أن هناك سببًا آخر لتردد الغرب: حيث كانت بعض الدول تسعى إلى الاحتفاظ بالعلاقات التجارية والدبلوماسية مع روسيا. وقال: “الجميع يبقي الباب مفتوحا قليلا”.